منتدى إميـــــــــــــاي بلدنـــا
أهلا بك أخي المحترم.. أختي المحترمة
يسعد منتدانا باستقبال من هم بمثل شخصك
ليكون مميزاً بين المميزين وأنت لها

اهلا بك فى البيت الكبير
منتدى إمياي بلدنا منتدى إمياي بلدنا منتدى إمياي بلدنا


منتدى إميـــــــــــــاي بلدنـــا
أهلا بك أخي المحترم.. أختي المحترمة
يسعد منتدانا باستقبال من هم بمثل شخصك
ليكون مميزاً بين المميزين وأنت لها

اهلا بك فى البيت الكبير
منتدى إمياي بلدنا منتدى إمياي بلدنا منتدى إمياي بلدنا


منتدى إميـــــــــــــاي بلدنـــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إميـــــــــــــاي بلدنـــا

إسلامي * أدبي * تعليمي * قانوني * إجتماعي * ثقافي * رياضي
 
الرئيسيةظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hossam elhdad
العضو المميز
العضو المميز
hossam elhdad


عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
العمر : 36

ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته   ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Emptyالسبت 02 أكتوبر 2010, 1:05 am

بدأت ظاهرة أطفال الشوارع فى الظهور بشكل واضح فى ثمانينيات القرن الماضى، كانعكاس للتطورات الاقتصادية التى شهدتها البلاد آنذاك، والتى تفاقمت فى ظلها الأمراض الاجتماعية المعروفة، مضافاً إليها زيادة نسب البطالة، واتساع مسبِّبات التفكك الأسرى نتيجة لذلك، ولم تُحقِّق خطط وإستراتيجيات المواجهة على المستوى الوطنى أى نجاحات ملحوظة فى هذا الميدان، نتيجة التركيز على معالجة الآثار دون الأسباب، وقد أدَّى ذلك إلى ازدياد ونمو هذه الظاهرة بمُعدَّلات سريعة ومتلاحقة تفوق بكثير الخطط الوطنية لمواجهة الفقر والبطالة والأزمات والإسكان والتسرب من التعليم والرعاية الصحية(1).
وتحولت الظاهرة على مدى الأعوام السابقة إلى ظاهرة مخيفة باتت تهدد الأمن والاستقرار الاجتماعى فى المجتمع، حيث أصبحت تُشكِّل بؤر سرطانية، تأويها الجحور والشقوق والمهملات والمنقولات المتروكة بالشوارع، وظهرت مع مرور الزمن، وزادت خطورتها فى ظل الأوضاع والظروف المتردية، وفى إطار هذه التجمعات لأطفال الشوارع ظهرت عناصر احترفت استقطاب الوافدين الجدد من الأطفال وإرهابهم لاستخدامهم فى ارتكاب الأنشطة الإجرامية، فضلاً عن تعرُّضهم للانتهاكات الجنسية، إضافة إلى إمكانية تعرضهم للقتل للتخلص من آثار تلك الجرائم.

والواقع أن التصدِّى لهذه الكارثة يقتضى تبنِّى حزمه متكاملة من الإجراءات غير المسبوقة، والتى تهدف إلى تجفيف المنابع والقضاء على أسباب تفاقمها وليس الاستمرار فقط فى مواجهة آثارها. وهذا يقتضى بالضرورة النظر إلى هؤلاء الأطفال باعتبارهم الإفراز الطبيعى للبيئة الاجتماعية المثقلة بأخطر الأمراض المؤدية بالضرورة إلى التفكك الأسرى باعتباره السبب الرئيسى لظهور أطفال الشوارع.
ولذلك ينبغى عدم التعامل مع أطفال الشوارع باعتبارهم فى حالة من حالات التعرض للانحراف طبقا للقانون السارى، وإنما اعتبارهم فى حالة خطورة اجتماعية، ومن ثم ينبغى التعامل معهم فى إطار قانون جديد للأمن الاجتماعى، أو من خلال تعديل باب الرعاية الاجتماعية بقانون الطفل. على أن يكون التعامل معهم من خلال اتخاذ تدابير تربوية بعيدة عن الإجراءات الجنائية العادية.
ولقد بات مصطلح "أطفال الشوارع"(2) معروفاً فى أدبيات التنمية البشرية، وهو من أهم القضايا وأخطرها نظراً لتداخل أبعادها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية، ولتزايدها واستفحالها فى بعض الدول النامية، والدول المتقدِّمة على حدّ سواء، ولذلك فهى مشكلة عالمية تفرض نفسها، وتستقطب اهتمام المعنيين بالتنمية البشرية وحقوق الإنسان. فمرحلة الطفولة تتصف بحساسية شديدة لأنها المرحلة التى تتأسس عليها حياة الإنسان، ولذلك فهى تتطلب الرعاية والحماية من خلال توفير عوامل وبيئات التنشئة المتوازنة، ففى هذه المرحلة يكتسب الطفل القيم والسلوكيات، وتتشكل رؤيته لمحيطة من أسرة ومجتمع، ومن هنا فإن حدوث أى خلل يدفع بالطفل إلى الإحساس بأن حياته أصبحت مهددة حاضراً ومستقبلاً.
وتأتى هذه الورقة بهدف إلقاء الضوء على بعض التشريعات الحاكمة لحقوق الأطفال فى مصر، بالإضافة إلى عرض بعض تجارب الدول العربية والدول المتقدِّمة فى مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع، وأهم الآليات المستخدمة فى معالجة هذه الظاهرة والتصدِّى لها، بغية الوصول إلى أهم الممارسات الدولية لمواجهة هذه الظاهرة. هدف قانون الطفل وإجراءاته

أوضحت المادة الأولى - من قانون الالتزام بأحكام الدستور المصرى - كفالة الدولة لحماية الطفولة والأمومة ورعاية الأطفال، والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتنشئتهم التنشئة الصحيحة فى كافة النواحى فى إطار من الحرية والكرامة الإنسانية.
ويؤكِّد الالتزام الملقى على الدولة من حيث تطبيق هذا القانون بالكامل، أى رعاية الطفولة وتهيئة الظروف الصحيحة والمناسبة لتنشئتهم هى مسؤولية المجتمع بالدرجة الأولى، حيث يتعين عليه – أى المجتمع - القيام بها فى إطار من القواعد القانونية الواضحة التى يلتزم بها كافة الأفراد، من أجل الحفاظ على مسيرة تواجد المجتمع ذاته فى ظل القيم والأصول التى يحرص على استمرارها وتطويرها، من خلال رؤية شاملة تحفظ للمجتمع أمنه واستقراره.
ويأتى هذا الالتزام استكمالاً لدور الأسرة الأساسى فى تنشئة أبنائها، حيث يتمحور هذا الالتزام فى شِقَّين أساسيين هما:
1. الحفاظ على الأسرة وتماسكها باعتبارها اللبنة الأولى للمجتمع، وتعظيم دورها فى تنشئة الأبناء لكونها البيئة الصحية لذلك، ومساعدتها على تولى مسؤوليتها فى هذا الشأن.
2. التدخُّل فى إطار الحالات التى تقضى ذلك باعتبار أن المجتمع هو الأسرة الأم، ومن ثم يتعيَّن أن يكون التدخل فى إطار المشروعية التى تحفظ لكافة الأطراف حقوقهم الشرعية والشخصية.
ومن هذا المنطلق الفكرى جاء القانون موضحاً هذا الهدف ساعياً لتحقيقه من خلال ما نص عليه من قواعد قانونية تتعلق بتنفيذ هذا الالتزام الملقى على الدولة، من حيث وضع تشريعات حيوية وفعَّالة تحفظ وتحمى حقوق الطفل.
المرفقات
ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Attachment99.gif
ان الحياه انتصار للاقوياء في نفوسهم .......لا للضعفاء !!!!
لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
(20 Ko) عدد مرات التنزيل 1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سراج محمد منير
الدرع الذهبى
الدرع الذهبى
سراج محمد منير


عدد المساهمات : 2526
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
العمر : 51

ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته   ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Emptyالسبت 02 أكتوبر 2010, 7:18 am

أستاذي الحداد تحية طيبة وبعد كل التحية لشخصكم الكريم
موضوعكم شيق جدا و في قمة الروعه و لكن ظاهرة أطفال الشوارع سببها الرئيسي هو سوء الحالة الإقتصادية لذلك علاجه في رأيي يتمثل في :-
1- رفع المستوي الإقتصادي لكل الناس سواء بشكل مباشر او غير مباشر
2- تنظيم النسل بمعني الإنجاب علي فترات متباعدة لأسباب كثيرة ليس هنا مجال ذكرها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dr-hala
العضو المميز
العضو المميز
dr-hala


عدد المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
العمر : 33

ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته   ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Emptyالسبت 02 أكتوبر 2010, 7:25 am

اخطر موضوع بجد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سراج محمد منير
الدرع الذهبى
الدرع الذهبى
سراج محمد منير


عدد المساهمات : 2526
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
العمر : 51

ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته   ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Emptyالسبت 02 أكتوبر 2010, 9:36 am

ما رأيك فيه؟ د/ هاله بالمناسبه ما هز بديل الازيكس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hossam elhdad
العضو المميز
العضو المميز
hossam elhdad


عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
العمر : 36

ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته   ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Emptyالسبت 02 أكتوبر 2010, 5:21 pm

انا اتفق معاك يا استاذ سراج ولكن عندي اضافه وهي اهمال الوالدين بنسبه كبيره في رعايه اطفالهم من ناحيه السلوك والتربيه والتغاضي عن افعال ابنائهم السيئه وضعف شخصيه الاباء امام ابنائهم بحجه رضائهم مما يؤدي الي نشاه الطفل في جو اسري مخل غير متوان مما يساعد علي سرعه انتشار هذه الظاهره بشكل كبير وشكرا لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hossam elhdad
العضو المميز
العضو المميز
hossam elhdad


عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 16/08/2010
العمر : 36

ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته   ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Emptyالسبت 02 أكتوبر 2010, 5:29 pm

دكتوره هاله فعلا الموضوع خطير جدا وبيسئ للمجتمع وكل شخص مسئول عنه ولكن المسئوليه الكبري للمسئولين ويجب الانعتمد الاعتماد الكلي علي اي شخص حتي لو كان مسئول يجب ان يكون لنا دور في حل هذه المشكله فكل منايحاول بقدر الامكان ان يغير اي طفل يري انه في بدايه طريقه للانحراف لعله يكون سبب للاصلاحه ولو بكافه السبل الممكنه حتي لو هنحاول نغير الظروف البيئيه اللي حواليه ولعل جزائه عند الله سبحانه وتعالي خيراوربنا يعينا علي فعل الخير باذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد العظيم عبد الفتاح
الدرع الذهبى
الدرع الذهبى
عبد العظيم عبد الفتاح


عدد المساهمات : 3367
تاريخ التسجيل : 23/06/2010

ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته   ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته Emptyالسبت 02 أكتوبر 2010, 5:54 pm

استاذ حسام
دكتورة هاله
لقد اهتم الاسلام بالطفل منذ ان كان نطفةكونى معى لنرى راى الين فى الطفل

أعطىالإسلام اهتماماً بالغاً بالطفولة، وحفظ للطفل حياته منذ تكونه جنيناًوأولاه الرعاية والعناية صغيراً وحظر على الوالدين أن يهملا في تربيته،وقد ترك لنا رسولنا الكريم إرثاً كبيراً من المواقف والقصص والأحداث التيتعلمنا التعامل مع الأطفال وعدم اعتبارهم قصّراً بعيدين عن إدراك ما يحدثحولهم من أمور، والباحث في هذا الإرث يجد مدرسة متكاملة المناهج، ثابتةالمبادئ، راسخة الأصول في التربية والتنشئة الصالحة.




من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم :


أولاً:

تشجيع الطفل على طلب العلم ومخالطة العلماء، ففي حضور الناشئ مجالسالعلماء ومن يكبرونه سناً وقدراً تكريمُ له وتوسيعُ لمداركه وتبصيرُ لهبأمور الحياة، ولكن ينبغي على الأبوين تعليمه آداب المجلس وكيفية التخلقفيه فلا يطاول الكبار في مجالسهم أو يتقدمهم بحديث أو كلام.


وقد روي مسلم في صحيحه أن سَمُرَة بن جندب قال: لقد كنت على عهد رسول اللهغلاماً، فكنت أحفظ عنه فما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالاً هم أسنمني.





ومن القصص التي تروي عن تشجيع رسولنا الكريم للأطفال على طلب العلم.
ما رواه البخاري عن ابن عباس – - قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فقالبعضهم: لم تُدخل هذا الفتى معنا، ولنا أبناء مثله، فقال: إنه ممن قدعلمتهم، قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم قال وما رأيته دعاني يومئذ إلاليريهم مني فقال: ما تقولون ( إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناسيدخلون) حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أُمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذانُصرنا وفُتح علينا، وقال بعضهم لا ندري، ولم يقل بعضهم شيئاً، فقال لي:يا ابن العباس أكذلك تقول؟ قلت: لا ، قال: فما تقول؟



قلت: هو أجل رسول الله أعلمه الله له ( إذا جاء نصر الله والفتح ) فتحمكة، فذاك علامة أجلك ( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً ) قال عمرما أعلم منها إلا ما تعلم.

ومن المهم مناقشة الطفل وطلب رأيه فيما يسمعه من أحداث مع توضيح ما غمض عليه منها وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها.





ثانياً:

المداعبة والتعليم بطريقة اللعب، وهذه من الأمور التي تعتبرها المدارسالحديثة ذات فائدة ونفع في تعليم الطفل وأكثرها أهمية لقربها إلى نفسيةالطفل وتكوينه السيكولوجي.


وهناك الكثير من الأحاديث التي تدل على أن النبي قد أقر هذا النهج وعمل بهومن القصص التي تؤيد ذلك ما رواه الشيخان وغيرهما من حديث أنس قال: كانالنبي أحسن الناس خلقاً، وكان لي أخ يقال له أبو عمير، وكان إذا جاء قال:" يا أبا عمير ما فعل النغير"


والنغير تصغير لكلمة نغر وهو طائر كان يلعب به، فربما حضر الصلاة وهو فيبيتنا، فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح، ثم يقوم ونقوم خلفه فيصليبنا.



وفي هذا الحديث درس كبير في تربية الأطفال وتشويقهم والتودد إليهم بمايحبونه والاستعانة بذلك لتشجيعهم على أداء واجباتهم الدينية ليكبرواملتزمين مدركين لحقوقهم وواجباتهم.





ثالثاً:

التلطف بهم واحترام مشاعرهم ومواساتهم، فقد روى أنه ذات مرة كان يمشي فيالسوق فرأى أبا عمير يبكي، فسأله عن السبب فقال له " مات النغير يا رسولالله " فظل يداعبه ويحادثه ويلاعبه حتى ضحك، فمر الصحابة بهما فسألواالرسول عما أجلسه معه، فقال لهم " مات النغير، فجلست أواسي أبا عمير ".


وفي هذا الموقف بيان واضح لرحمته وعطفه على الأطفال.





رابعاً:

التقرب إلى الأطفال بالهدايا والهبات، ومما يدل على ذلك ما رواه مسلم عنأبي هريرة قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به رسول الله ، فإذاأخذه قال: " اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا" ثم يدعو أصغروليد يراه فيعطيه ذلك الثمر.





خامساً:التأكيد على عدم غشهم أو الكذب عليهم، ومما جاء في ذلك حديث عبدالله بن عامر ، قال: " دعتني أمي ورسول الله قاعد في بيتنا فقالت: ها تعالأعطيك" فقال لها : " ما أردت أن تعطيه؟"

قالت " أعطيه تمرا"، فقال لها: " أما أنك لو لم تعطيه شيئاً كتبت عليك كذبة".

فالكذب على الطفل يفقده ثقته بأبويه ويعطيه شعورا بالاغتراب فينصرف عن الاستماع إليهما ويعمد إلى تقليدهما بالكذب.




سادساً:

التأديب بلطف مع بيان السبب، فعن أبي هريرة قال: أخذ الحسن بن علي ما تمرةمن تمر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال رسول الله : " كخ، كخ، ارم بها، أماعلمت أنا لا نأكل الصدقة؟".



ومن هنا نرى كيف يكون التوجيه بحب ولطف بعد المراقبة الدقيقة فإن فشلاتأتي بعدهما القسوة المحببة التي تنبع من قلوب تقصد الخير، لا الانتقاموالتشفي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظاهرة أطفال الشوارع - هدف قانون الطفل وإجراءاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقارنة بسيطة بين(الطفل الفافى).........(الطفل البيئة)
» قانون الضريبة العقارية الجديد
» ظاهرة العنف فى المجتمع المصرى الأسباب وأساليب المواجهة
» فانون الطفل الجديد
» بطلان قانون البلطجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إميـــــــــــــاي بلدنـــا  :: المنتدى القانوني :: أحكام وقضايا-
انتقل الى: