مؤخرا كان اسم العالم المصرى الذى هاجر إلى بريطانيا عام 1991 ثم إلى الولايات المتحدة يتصدر المجلات العلمية حول العالم بعد اكتشافه الجين المسئول عن نمو هذه الخلايا، جين إيه «واى إيه». ومن ضمن التطبيقات المستقبلية لهذا الاكتشاف انتاج أدوية تساعد على التعافى السليم بعد الجراحات الكبرى وعمليات نقل الأعضاء.
يعود الدكتور أحمد وفريقه إلى صدارة أخبار الخلايا الجذعية، باكتشاف الجين الرئيسى المسئول عن تجدد هذه الخلايا، وهو «إس آى إكس وان».
يشرح الدكتور أحمد أهمية اكتشافه، بأن الكشف عن الجين المسئول عن تجدد الخلايا الجذعية معناه إمكانية رصد تغيرات هذا الجين وبالتالى إمكانية البحث عن علاج للمشكلات التى تنتج عنه.
«أى خلل فى هذا الجين أثناء المرحلة الجنينية يؤدى إلى عيوب خلقية»، يشرح الدكتور أحمد أن العيوب الخلقية التى تتمثل فى مولد إنسان بأعضاء مشوهة أو غير كاملة النمو هو نتيجة لعدم قيام الخلايا الجذعية بدورها الكامل فى إنشاء وتكوين العضو.
«لكن بما إننا دلوقتى عارفين الجين المسئول عن تجديد الخلايا، نقدر نرصد مستوى عمل الجين ونعرف إن كان طبيعى ولا لأ»، ومن هنا يمكن التنبؤ بأن جنينا بعينه يعانى نقصا فى مستوى عمل الجين «إس آى إكس وان» سيؤدى إلى عيب خلقى. هذا الاكتشاف يفتح آفاقا جديدة فى علاج الأجنة وإصلاح العيوب الخلقية للجنين وهو داخل الرحم قبل أن يولد.
وكما أن قلة نشاط هذا الجين فى المرحلة الجنينية تؤدى إلى عيوب خلقية، فإن زيادة عمل هذا الجين فى مرحلة النضوج له آثار مدمرة.
«بما إننا اكتشفنا أن هذا الجين مسئول عن تجدد الخلايا، فإن زيادة نشاطه معناها أن الخلايا ستتجدد دون توقف ودون حاجة»، وهو سبب ظهور الأورام التى منها الأورام الخبيثة أو السرطان.