حسني مبارك يعتزم توجيه خطاب صوتي إلى الشعب المصري

أ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علن جهاز الكسب غير المشروع التابع لوزارة العدل المصرية في بيان له اليوم أنه «أُفرج» عن زوجة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، سوزان، بعد تنازلها عن ممتلكاتها في مصر، وموافقتها على كشف حساباتها المالية في الداخل والخارج.

وأوضح البيان أنّ سوزان مبارك تنازلت للدولة عن «أرصدتها في مصرفي الأهلي والأهلي سوسييته جنرال، التي تبلغ قيمتها 24 مليون جنيه مصري (4 ملايين دولار)»، كما وافقت على «الكشف عن سرية حساباتها في الداخل والخارج».
من جهة اخرى، أعلنت صحيفة «الشروق» المصرية أن الرئيس المخلوع حسني مبارك يعتزم توجيه خطاب صوتي إلى الشعب المصري يعتذر فيه للمصريين ويطلب العفو. وأوضحت أن «مبارك سيقدم في الخطاب عن نفسه وأسرته، وخصوصاً زوجته سوزان ثابت، اعتذاراً عما يكون قد بدر منه من إساءة لأبناء الوطن بسبب سوء تصرف ناجم عن نصيحة بعض المستشارين أو معلومات خاطئة رفعت للرئيس السابق».
ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية وعربية رسمية قولها إن «الخطاب سيشمل أيضا إبداء الرئيس وزوجته الرغبة الأكيدة في التنازل عن كل ممتلكاتهما لمصلحة الشعب المصري». وتابعت إن الخطاب سيشمل أيضاً رغبة الرئيس السابق في أن يتذكر الشعب «أن مبارك كان يوماً جندياً محارباً في صفوف القوات المسلحة للدفاع عن الوطن، وأنه لم يكن يسعى أو يتوقع منصب الرئاسة، وسعى قدر استطاعته إلى تحمل أعباء هذا المنصب، كما سعت زوجته الى الإسهام في الأعمال الخيرية برغبة خدمة المواطنين المصريين».
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله إن «هناك جهات كثيرة بعضها مصري وبعضها عربي تتوسط لإتمام هذا الأمر في إطار صياغة قانونية مقبولة وفي ظل توافق شعبي». وأضاف إن «أي قرار من المجلس العسكري سيأخذ بالاعتبار رأي الشارع المصري والمصلحة المصرية في هذه المرحلة الحرجة».
وفي السياق، قال مصدر خليجي رسمي إن كثيراً من العواصم تلحّ على القاهرة للنظر في تسوية ممكنة لأن «أحداً لا يشعر بالارتياح أن يزجّ بالرئيس (السابق) مبارك وقرينته في السجن لأننا في النهاية ننظر إلى مبارك بوصفه من رجال حرب تشرين الأول».

العفو عند المقدرة

من أعظم الأخلاق رفعة العفو عند المقدرة , وهذه عبادة مهجورة , وهي من صفات الله وأسمائه الحسنى فهو سبحانه : العفو القدير , أي:يعفو بعد مقدرته على الأخذ بالذنب والعقوبة على المعصية .
فالعفو بدون مقدرة قد يكون عجزاً وقهراً , ولكن العفو مع المقدرة والانتقام فلا شك أنه صفة عظيمة لله فيها الكمال , فهو سبحانه يحب العفو , ويحب أن يرى عبده يعفو عن الناس

, وقد ربى رسوله على ذلك الخلق العظيم فقال الله لرسوله :
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (لأعراف:199)
ويقول سبحانه وتعالى :
( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )(الشورى: من الآية40)

وقد بشر الرسول صلى الله وسلم عليه رجلا بالجنة في ثلاثة أيام متتالية , وليس له زيادة صلاة ولا زيادة صيام ولا زيادة صدقة , وهو لا يتنفل بالقيام كثيرا ولا بالصلاة كثيرا , ولكنه بشر بالجنة وهو يسمع .
فلما تقصى ابن عمر رضي الله عنه ذلك وجد أنه لا ينام حتى يعفو عن الناس كلهم يقول : اللهم إني قد تصدقت بعرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني .
فالمسلم يكون هينا لينا سمحا تقيا , سهلا عفوا قريبا إلى الناس , متوددا إليهم , باذلا لهم , ناصحا لهم , ملتمسا لهم الأعذار في جميع تصرفاتهم نحوه , ويقول إذا صدر منهم ما يغضبه: هذا من الشيطان وليس منهم بل الشيطان هو الذي نزغ بهم , وهو الذي شجعهم على ذلك .
ومن حاول أن يربي نفسه على هذه العبادة عاش مستريحاً , ينام ويستيقظ وهو في راحة .

يقول الإمام ابن القيم : (يا ابن ادم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها الا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وأن وأحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فأنما الجزاء من جنس العمل ... تعفو هنا يعفو هناك , تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






في طلب على الأرجح سيقابل بالرفض، دعا الفنان المصري الشعب المصري إلى التسامح مع حسني مبارك وغفر خطاياه مستنداً على أن الأديان السماوية تدعو للتسامح بين البشر.

ففي حوار له مع برنامج "90 دقيقة" أكد بدير على ضرورة التسامح بين فئات الشعب المسلمة والمسيحية وكذلك المؤيدة والمعارضة لثورة 25 يناير، رافضاً ما يسمي بالقائمة السوداء.

وناشد بدير الشعب المصري الابتعاد عن تخوين الآخرين خاصة أن مصر تمر بفترة حرجة لا تحتمل التشكيك في الآخر.

وقال بدير إنه لم يتخيل يوما أن تكون هذه الحالة التي يمر بها حسني مبارك واسرته هي نهاية نظامه ، لأنه عندما كان يراه في احتفالات 6 أكتوبر كان يشعر أن حسني مبارك رجل وطني يحب مصر ويخاف على شعبها، موضحا ان مبارك فقد فعليا حكم مصر منذ بداية مخطط توريث الحكم لابنه جمال.

وفي الحوار ذاته رفض بدير المزايدة على وطنيته وإدراج اسمه بالقائمة السوداء أو احتسابه من أعداء الثورة، مشيرا إلى انه كان من المؤيدين للثورة من البداية إلا انه كان يفضل استمرار مبارك لحين انتهاء ولايته حتى لا تعم الفوضى في البلد.

كما انتقد بدير حملات التشوية التي يشنها البعض على الفيس بوك على الفنانات المؤيدات لمبارك والتي وصلت لحد وصفهن بالعاهرات، كذلك تشويه بعض الفنانين والمطالبة بمقاطعتهم للسبب نفسه، معتبرًا الثورة قائمة على الديمقراطية واحترام رأي الآخر لا على ولادة ديكتاتورية جديدة.

وبالرغم من ان بدير قد بدت عليه علامات التأثر لدرجة وصلت لحد البكاء، إلا انه من المتوقع ان يقابل رأيه بهجوم عنيف خاصة أن محاكمة مبارك واسرته من الأمور ذات الحساسية الفائقة لدى أغلب فئات الشعب المصري الذي لن يتقبل فكرة إفلات مبارك واسرته من العقاب.

أخي الكريم جمال
تحياتي اليك
سؤال : من الذي يملك حق التسامح والعفو .
الاجابة عليه بكل سهولة لا يستطيع أحد من الشعب المصري أن يملك حق التسامح الا من أضير فهذه امرأة قتل ابنها وآخر قتل ابنه وبنته فهم الذي يملكون حق العفو والتسامح.
أما نحن فلا نملك حق التسامح في هذه المسائل الخطيرة .
علاوة على ذلك أن حسني مبارك خرب البلد وجعلها وسية أو تكية له ولأولاده والمقربين منهم .
فهناك حق خاص وهم الأسر التي أضيرت .
وحق عام للدولة.
وأخيرا تقبل تحياتي

ابو انس يقول الله تعالي

(وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النور:22)

روى ابن جرير الطبري عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت لما نزل قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثم وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (النور:11)، في عائشة وفي من قال لها ما قال، قال أبو بكر - رضي الله عنه - وكان ينفق على مسطح لقربته وحاجته والله لا انفق على مسطح شيئاً أبداً ولا أنفعه بنفع أبداً، بعد الذي قال لعائشة ما قال وأدخل عليها ما أدخل، قالت فأنزل الله في ذلك (وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ... وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الآية. فقال أبو بكر - رضي الله عنه - والله أني أحب أن يغفر الله لي فأرجع إلى مسطح - رضي الله عنه - نفقته التي كان ينفقها عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبداً.
فعلينا ان نسمع ونطيع لاوامر الله عز وجل أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
ارحموا عزيز قوم ذل ولا انت عجبكوا القذافي عليه من الله ما يستحق
والسلام ختام

أخي الكريم عثمان
لا أحد يملك حق العفو والتسامح كما قلت الا أصحاب من أضيروا من أفعال واقوال حسني مبارك وهذا هو العدل .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

موضوع كبير جدا ويحتاج إلى صفحات حتى نتخذ فيه قرار وينقسم الى شقين :-
أولا رفض العفو واسباب ذلك الاتى :-
1- سرقة مال الشعب .
2- تدهور جميع القطاعات ( الصحة - التعليم - السياحة - أمن الدولة - الداخلية - العلاقات الخارجية الأفريقية والعربية ).
3- انتشار الجهل والفقر والمرض .
4- الإمتثال لأراء امريكا وإسرائيل .
5- انتشار الرشوة والفساد والفهلوة .
6- تدهور الشخصية المصرية بالخارج وإعتبارها أرخص شخصية .
7- قتل المتظاهرين بالتحرير .8- بيع شركات القطاع العام وتدهور الوضع الإقتصادى .
8- انتشارالبطالة والجريمة .
9- هذا ما نعلمه وما خيف كان أعظم .
وغيرها الكثير والكثير من الأحداث

ولكن عاطفة الشعب المصرى دائما تقوده الخير والصلح وذلك للأسباب الأتية :-
1- كبر السن وعدم الفائدة من المحاكمة .
2- من مطلق العفو عند المقدرة .
3- التنازل عن الثروة .

الرأى
لا لا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
كيف نسامح رجل هو المسؤل الأول عن تخلفنا ومرضنا وموت الكثير منا من تصادم قطارات وغرق عبارات وغيره .
تخيل أنك كنت فى عبارة السلام 98 ومعك زوجتك وثلاثة من أبنائك وماتوا جميعا وانت لم تمت ..... هل تسامح ؟؟؟
لو أنك فقدت أمك أو أبوك أو أخوك بسبب مرض السرطان الناتج عن تسريب مبيدات مسرطنه للبلاد هل تعفو ؟؟؟؟؟
السن لا يعفو من الحساب .


أترى حين أفقأ عينيك


ثم أثبت جوهرتين مكانهما..


هل ترى..؟


هي أشياء لا تشترى..:

الذى من حقه أن يسامح هو من مات له أخ أب أخت أم .
ولكم خالص تحياتى