المرأة فى الداخل والرجل فى الخارج ولا يمكن أن يستغنى أحدهما عن الآخر ولا يمكن أن يقوم أحدهما بدور الآخر

بسم الله الرحمن الرحيم
هل حقا المرأة تساوى الرجل ؟
يدعى الغرب
ويقول أن المرأة مثل الرجل فى كل شئ والكثيرات من الفتيات العربيات سارعن
وراء هذا الأمر وبحاولن تقليد الغرب فى سفورة وخلاعته وبعده عن الدين مما
قد يؤدى إلى تخريب البيوت
للمرأة دورها الهام والأساسى فى المجتمع والذى
لا بمكن أن يقوم به الرجل كما لا ينكر الرجل هذا الدور وإن أنكره أحد فهو
أكثر الناس جهلا وحمقا
ولكن نقدم لكن أيتها الفتيات الأدلة العقلية التى
تؤكد على أن هناك فرق كبير بين الرجل والمرأة وبعض هذه الأدلة كانت على
ألسنة النساء
قال تعالى على لسان امرأة عمران ( فلما وضعتها قالت رب إنى
وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإنى سميتها مريم
وإنى أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم )
وقال أيضا ( الرجال قوامون
على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا )
وقال أيضا عند
تقسيم الميراث ( وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين )
والأدلة
كثيرة
ما الهدف من هذا الموضوع ؟
سيسارع الجميع ويقول إظهار مكانة
الرجل وتحقير مكانة المرأة
والله ليس كذلك بل هدفه رفع مكانة المرأة
وإنزالها المكانة الائقة بها
ألا تعلمين يا أختاه أن الرسول صلى الله
عليه وسلم قد وصى الرجال بكن خيرا فى خطبة الوداع ؟
ألا تعلمين أن
المجتمع يعتمد عليك مثلما يعتمد على الرجل ؟
عندما تقولين أنك تساوين
الرجل فهذا عبث ومخالفة لسنة الله لأنك بذلك تسلبين نفسك رسالتك فى الحياة
والتى خلقك الله من أجلها الأمومة وأن تكونى زوجة صالحة لأنك إذا كنت مثل
الرجل من إذا سيلد وينجب هل الرجل سيقوم بذلك بدلا منك ؟
ففى عالم
الحيوان على سبيل المثال وهو لا يعقل لا نجد حيوانا قد تمرد على دورة
فالذكر له دور والأنثى لها دور
اعلمى جيدا أيتها الأخت أن دورك فى
المجتمع أهم من الرجل فأنت مصنع الرجال وسوف تزدادين وقارا ومكانة إن حافظت
على دورك الذى ارتضاه الله لك وخلقك من أجله
وهذه أدلة أيضا من القرآن
تؤكد على دور المرأة وأهميته
ذكر القرآن أم موسى ولم يذكر آباه
خلق
الله المسيح عليه السلام من أم بلا أب وكيف كافحت مريم البتول من أجل ولدها
وها
هو رسولنا الكريم يولد يتيم الأب فلم يجد إلا أحضان أمه الشريفة الطاهرة
وإذا
نظرت حولك ستجدين أسرا تعتمد اعتمادا كليا على الأم بالرغم من وجود الأب
حيث أن وجوده لا يثمن ولا يغنى من جوع
عندما نقول أن المرأة نصف المجتمع
وأنها تساوى الرجل فإننا ننظر إليها بذلك نظرة الكم والعدد وهذا خطأ فى حق
المرأة لأنها تقوم بما هو أعظم مما يقوم به الرجل لأننا نجد نساء عاملات
مثل الرجل فى الوظائف بالإضافة لأعمال المنزل والحمل والرضاعة التى لا يقوم
بها الرجل
فيجب أن ننظر إلى المرأة نظرة الكيف ودورها الهام فى المجتمع
فإن كان للرجل دور واحد يقوم به فى المجتمع فللمرأة أدوار كثيرة
فلنحِ
بناتنا وأمهاتنا وزوجاتنا ونحرص عليهن وحسن رعايتهن ومعاملتهن
فإن
البنات الناشئات **** سيصرن يوما أمهات
أختاه فلتعتزى بكونك امرأة
ولا تخجلى من ذلك لأن دورك أهم من دور الرجل لكن ليس من حقك أن تقودى الرجل
لأن الرجل هو القائد ولن يتنازل عن دوره أبدا لأنه تكليف من عند الله عز
وجل