قطر و برشلونه

سباب اقتصادية وسياسية وراء رعاية قطر لبرشلونة بـ«١٦٥» مليون يورو


كتب

القاهرة- «أ.ش.أ»

١٦/ ١٢/ ٢٠١٠

المسؤول القطرى يصافح رئيس نادى برشلونة بعد توقيع عقد الرعاية لم يستطع نادى برشلونة الإسبانى الصمود أمام جاذبية ملايين قطر فبادر بالتخلى عن أهم ما يميزه منذ تأسيسه فى نهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد فى عام ١٨٩٩ وهو رفض وضع إعلان تجارى لأى راعى على قميص الفريق الذى يحمل اللونين الأزرق والأحمر الرمانى.وترجع موافقة نادى برشلونة على وضع اسم قطر على فانلة فريق الكرة مقابل الحصول على ١٦٥ مليون يورو «١.٢ مليار جنيه مصرى تقريباً» خلال ٤ سنوات سابقة هى الأولى فى تاريخ النادى إلى أربعة أسباب اقتصادية وسياسية، أولها ثقل الديون التى بلغت فى يوليو الماضى ٤٤٢ مليون يورو، وثانياً صعوبة تدبير رواتب نجوم الفريق التى ارتفعت إلى عشرات الملايين من اليورو كل عام، وثالثاً ضرورة مواصلة سياسة شراء اللاعبين المميزين من صغار السن بعد ارتفاع أسعارهم فى الأسواق الإسبانية والعالمية وأخيراً الاحتفاظ بالتفوق على نادى ريال مدريد نادى العاصمة الملكى العريق على ضوء مطالبة إقليم كاتالونيا الذى تقع فيه مدينة برشلونة بالانفصال عن إسبانيا.فللمرة الأولى فى تاريخ برشلونة ستحمل فانلة الفريق اعتباراً من يناير ٢٠١١ اسم «مؤسسة قطر» إلى جانب اسم صندوق رعاية الطفولة التابع للأم المتحدة «يونيسيف» وهو الاسم الذى وضع على قميص برشلونة فى عام ٢٠٠٦ دون مقابل مادى كعمل خيرى من قبل النادى الكتالونى تقديراً لمساهمة هذا الصندوق فى رعاية وحماية الأطفال حول العالم.وكان نادى برشلونة قد أعلن يوم الجمعة الماضى عن توقيع اتفاق مع مؤسسة قطر تقوم بمقتضاه المؤسسة بإنفاق ٣٠ مليون يورو سنوياً لمدة ٤ سنوات يضاف إليها ١٥ مليون للفترة من أول يناير ٢٠١١ إلى منتصف يوليو من نفس العام.كما ينص الاتفاق على قيام الصندوق بتقديم مبلغ إضافى قدره ٥ ملايين يورو كل عام فى حالة نجاح النادى فى تحقيق نتائج جيدة على المستويين المحلى والأوروبى والعالمى.يشار إلى أن مؤسسة قطر وهى مؤسسة خاصة غير هادفة للربح أسسها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان فى عام ١٩٩٥، بهدف النهوض بالتعليم والبحث العلمى والتنمية لا سيما تنمية مجتمعات الخليج العربى.