حالة إجهاض في العالم كل عام الاثنين 20 أبريل 2009
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كشف استشاري طب النساء والولادة البروفيسور حسن جمال أن هناك 50 مليونحالة إجهاض بالعالم سنويا، منهم 70 ألف حالة إجهاض تؤدي إلى وفاة الأم.
وأشار المستشار الشرعي الشيخ محمد علي السقيطي -في تقرير مصور بحلقةبرنامج "كلام نواعم" ليوم الأحد الـ19 من إبريل/نيسان 2009- إلى أن هناكنوعين لحالات الإسقاط، الأولى تجرى قبل نفخ الروح، وفي هذه الحالة يكونالإسقاط محرما إلا إذا كان للحاجة وللضرورة؛ كأن يخشى أن يحدث ضرر للأم أوللطفل، أما النوع الثاني من الإسقاط والذي يحدث بعد نفخ الروح، فهو يثارحوله جدل حتى الآن، والدين يحرم الإسقاط في هذه الحالة إلا بوجود تقريرطبي موثق يفيد بخطورة إكمال المرأة لحملها، ووقتها يتم الحفاظ على حياةالأم والاضطرار إلى التخلص من الجنين.
واستضاف البرنامج داخل الاستوديو باسكال سلامة -من جمعية "نعم للحياة"-بجانب البروفيسور حسن جمال للحديث حول عمليات الإجهاض، وقال د. جمال إنهناك عدة أنواع للإجهاض، الأول هو الإجهاض التلقائي الذي ينتج عنه عدماكتمال للحمل بصورة طبيعية بدون تدخل، أما الإجهاض العلاجي والطبي فهومسموح به طبيًّا في حال خطورة الحمل على صحة المرأة، والنوع الثالث هوالإجهاض الجنائي الذي يتم فيه إسقاط الجنين دون وجه حق وبلا مبرر، وهومرفوض طبيًّا ودينيًّا.
ونصح ضيف البرنامج -البروفيسور حسن- بأهمية مشاركة الرجال للنساء في مثلهذه المواقف حتى لا تشعر المرأة بأنها بمفردها، فيجب أن يبقى الرجل بجانبزوجته لاختيار الحل المناسب دون اللجوء إلى التخلص من الجنين؛ حيث يؤديالإجهاض إلى هلاك لحياة المرأة نتيجة للمضاعفات الناجمة عنه، هذا وإن لمتنتهِ عملية الإجهاض بوفاة الأم.
فيما تحدثت "باسكال" عن الدور الذي تقوم به جمعية "نعم للحياة" للتصديللإجهاض؛ حيث تعمل الجمعية على التوعية بقيمة ومعنى الحياة، واعتبرت"باسكال" أن الأم لا يحق لها التخلص من الجنين؛ لأنه كائن آخر تحملهكأمانة بداخلها.
وتم تدعيم هذا الحديث بطرح تجربة سيدة تخلصت من جنينها وضميرها يؤنبها،ونصحتها عضو جمعية "نعم للحياة" بالتسامح مع الذات والخضوع للعلاج النفسيحتى تتجاوز هذه المرحلة.