طالب تم ذبحه لشهامته

ارك برأيك حول كيفية التعامل مع تلك المواقف

أثارت واقعة ذبح طالب ثانوى على يد ٣ مسجلين خطر فى الوايلى عقابا له على إنقاذه سيدة مسنة من السرقة في أتوبيس نقل عام، موجة حزن في الشارع المصري.. وتساءل الجميع في حيرة عن سبب عدم استجابة المارة وركاب الأتوبيس لاستغاثة الطالب وإنقاذه من بين أيدي المجرمين؟.. وكان السؤال الأبرز هو أين ذهبت روح الشهامة التى يتميز بها المصريون مقارنة بالشعوب الأخرى؟

شارك برأيك

1* هل تراجعت الشهامة في الشارع المصري؟

2* ما هو السبب وراء السلبية التي نراها في كثير من المواقف المشابهة؟

3* كيف ترى التصرف الأنسب في حال كنت شاهدا على واقعة مماثلة؟

4* هل تعتبر الطالب قد أخطأ بمحاولة انقاذ السيدة من السرقة؟

الفلوس بقت اهم من الشهامة والله يرحمك يا ضمير

بصراحه مش بقا فيه شهامه في الشعب المصري خالص

واعتقد اني العيب في التربيه من الاصل المفروض اننا نعلم اولادنا الشهامه والدين وده اهم حاجه

* هل تراجعت الشهامة في الشارع المصري؟
الشهامه منبعها الحقيقي الاخلاق والقيم والتعاليم الدينيه وموجوده فقط عند الرجال ذو الاخلاق الحميده
ما هو السبب وراء السلبية التي نراها في كثير من المواقف المشابهة؟
الخوف من تحمل المسئوليه وعواقب الموقف ولان احيانا في بعض الظروف تكون نتيجه عمل الخير ينقلب علي صاحبه ولكن هذا لا يعفينا ان نكون شرفاء
كيف ترى التصرف الأنسب في حال كنت شاهدا على واقعة مماثلة؟

اتعامل بضميري الحي وما يقدره لي ربي من قدره علي فعل الخير مهما كانت النتيجه فالشهامه صفه موجوده داخل كل انسانا بطبيعه حياته واتبع اساليب الدين الاسلامي في كل امر مثل هذ الامور... فللشهامه رجال
هل تعتبر الطالب قد أخطأ بمحاولة انقاذ السيدة من السرقة؟
لا..ولكن الخطا الحقيقي علي نظام الامن والمسئولين فلابد من وضع قوات امن في الشوارع والطرق وغيرها للمحافظه علي ارواح الناس وهي دي وظيفتهم الاولي منع الشئ قبل حدوثه.. فكل انسان يعمل عمل خير جزائه عند الله سبحانه وتعالي

الخوف من اللى بعد الشهامه

الناس كلها غلابه

وكله بيقول خلينى فى حالى مش ناقصه سين وجيم

والكل خايف من الحكومة

[ [ طرح قيم وهادف ]
مدخل

النبي صلى الله عليه وسلم سيد الشُّهوم ولنا فيه أسوة حسنه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من اتصف بهذه الصفة الكريمة ،
فها هو أنس بن مالك رضي الله عنه يقول :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس .
ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق الناس قِبَل الصوت فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق الناس
إلى الصوت وهو يقول : لم تُراعوا ، لم تُراعوا . وهو على فرسٍ لأبي طلحة عُري ما عليه سَرْجٌ في عنقه سيف ، فقال: لقد وجدته بحرًا ".
( البخاري ومسلم)

وعند الشدائد كان يظهر من صنوف الشجاعة والشهامة ما لا يخطر على بال ؛ ففي حُنين حين كانت الجولة للمشركين وقد تكاثروا عليه صلى الله عليه وسلم نزل من على ***ته وجعل يقاتلهم وهو يقول : " أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب".
قال البراء رضي الله عنه : فما رُئي من الناس يومئذ أشد منه ".

لما طرح
لا نعمم القول فيما طرحت أخى الفاضل رغم أنه هو الطاغي
هناك أناس لا يزال فيهم الخير ويبقى إلا أن يرث الله الأرض ومن وعليها

حقيقه ابتعادنا عن كتاب الله سبحانه وتعالى وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم
هو سبب في ما نحن عليه ..

وإن أردنا تغيير ذلك علينا أن نغير ما بأنفسنا ..
ونزرع في أبنائنا تلك الخصال الحسنه لما كان عليه قدوتنا صلى الله عليه وعليه وأتباعه والسلف
خاصه أن الجميع من أرباب الأسره انشغل أو تشغال بأمور الحياه
وتغافل عن كثير من الأمور ربما أكبر من الشهامه وحقوق الجار ..
فكيف نرى أو نسمع إلا ما يكدر . وما يسعد قليل لمن رحم ربي ..

نحن الآن في أمس حاجه إلى أمور كثيره
لا نقف على إطلال من سبقنا مكتوفي الأيدي علينا المبادره
والسعي لما فيه صلاح وخير للإسلام والمسلمين

عذراً على الإطاله
ولما طرحت بإذن الله يتفاعل معه الجميع


جُل احترامي وتقديري[/center]