[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جنباً إلى جنب، تراصت أقفاص الطماطم والخضروات إلى جوار أقفاص الفاكهة فى سوق باب اللوق، الذى خلا على غير العادة من الزبائن، اللهم إلا بعض الفنيين والفنانين لزوم تصوير أحد المشاهد فى فيلم للمخرج خالد يوسف.. ارتفاع أسعار الخضروات بشكل مبالغ فيه لم يأت على حساب المواطنين فحسب، بل أضر فيما أضر تجار الفاكهة، حيث انخفضت أسعارها بشكل كبير، وأيضا طالها ما طال الخضروات من مقاطعة الزبائن لها.
عاطف رزق، صاحب أحد أكشاك بيع الخضروات فى سوق باب اللوق، قال: «محدش بيشترى غير للضرورة، واللى كان بيشترى ٢ كيلو، ما بقاش يشترى غير نص كيلو.. والناس لقت الفاكهة أرخص فبقت تشتريها، بس برضه بكميات قليلة».
ارتفاع سعر الطماطم جاء فى الوقت الذى انخفض فيه سعر التفاح، لتصل أفضل أنواعه إلى ٦ جنيهات، وحسب تأكيد الباعة: «الناس بقت بتشترى تفاح بدل الطماطم، لأنه أرخص وأحلى والاسم إنه داخل على عياله بتفاح». لم يجد كثير من المواطنين حلاً لهذه الأزمة سوى مقاطعة الخضروات، والاعتماد على الصلصة المعلبة، فى الوقت الذى ابتكرت فيه أم هاجر، صاحبة مطعم شعبى فى باب اللوق، حلا آخر، حيث لا تفضل أم هاجر استخدام صلصة الطماطم، بسبب المواد الحافظة، لذا ابتكرت صلصة جديدة، تعتمد فى الأساس على الجوافة، خاصة بعد أن انخفض سعرها إلى جنيهين.
تشرح «أم هاجر» طريقة إعداد الصلصة الجديدة: «أولا مابقتش أشترى طماطم، وأعطى للأكل اللون الأحمر من الفلفل الأحمر ببشره ورشه على الأكل، وأجيب الجوافة وأعصرها وأصفيها وأحط لها ملح، وأعصر معاها فلفل أحمر كبير، وماتعرفش تفرق طعمها عن صلصة الطماطم الطبيعية.. هنعمل إيه ونجيب عشرة جنيه تمن كيلو الطماطم منين؟».. ثم ابتسمت قائلة: «الشاطرة تغزل برجل حمار، وعلى قد لحافك مد رجليك.. أجدادنا قالوا كده لما الطماطم كانت بقرش صاغ، مش عارفة لو شافوا حالها دلوقتى هيقولوا ايه؟».
على فكره انا يوم الجمعه روحت علشان اشترى طماطم حصلت الصطل 20ريال واصطل الكبير 35 ريال
وفى الايام العاديه بيكون الصطل 5 ريال والكبير 10ريال يعنى الموضوع على كلو مش على مصر بس علشا منتكلمش وخالاص