مفهوم حق العصمة للزوجة خطأ اوقعتنا فية السينما المصرية

لقد ارست السينما المصرية فى كثر من افلامها قواعد خاطئة فى

مفهوم حق العصمة للزوجة وذلك لخدمة قصة الفيلم السينمائى ذلك

دون الرجوع للقواعد الشرعية وكذلك قواعد القانون ومن امثلة ذلك

فيلم رجل فقد عقلة الذى ارسى مبدأ داخل نفوس الرجال بأن الزوجة لو

اخذت حق العصمة فلا يجوز لزوجها تطليقها ؛ ومن هذا المنطلق الخاطأ

الذى اوقت بة السينما المصرية عقول الرجال اردت ان اوضح مفهوم

حق العصمة للزوجة .

- فحق العصمة للزوجة بمثابة تفويض او توكيل من قبل الزوج للزوجة

بمقتضاة يجوز لها ان تطلق نفسها ؛ وهذا التفويض او التوكيل لا يحرم

الزوج من مباشرة حقة فى تطليق زوجتة ؛ بل والاكثر من ذلك يجوز

ان يكون حق العصمة لمدة محددة ؛ لمدة عام او اكثر حسب رغبة

الزوجان .

- والاهم من ذلك ان الزوجة التى تفوض من قبل زوجها بحق العصمة

لا يقع طلاقها ولا يعتبر صحيحا اذا قالت لزوجها انت طالق وذلك لأن

المرأة هى الموصوفة بالطلاق وليس الرجل ؛ وانما يقع الطلاق بعبارة

انا طالق منك .

شكرا لك للتوضيح الرائع
فهذه معلومة مهمة جدا ويغفل عنها معظمنا
لك خالص تحياتى

شكرا ليك يا استاذ جمال علي هذا الايضاح

حضرتك قولت ان الافكار دى خدوها من الافلام
هل الافلام تحذوا مكان كتب القانون والشريعة الاسلامية
اليس هذا خطأ فادح من الذين يمتثلون للغو الافلام وانها مصيبة
كبرى لمن لا يقدر على التفرقة بين الافلام المجازية والتطبيق العملى
على ارض الواقع
شكرا لك ولك تحياتى

العيب انى مفيش رقابه على الاعمال وكان ولابد من ان تعرض اولا على متخصص كما تعرض المسرحيات بالغه العربية على مدقق وشكرا لكل من مر على هذا الموضوع

أستاذء ناء على
المفروض إن الأفلام تعكس واقع وهى مسئولية كبيرة جدا فلا يجوز لفيلم أن يعرض شئ خطأ فهناك مسلسل مثلا أخطأ فى أيه قرآنية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وأيضا فيلم صلاح الدين لم يأخذ جائزة أوسكار لأن ممثل كان لابس ساعة وكان لا يوجد ساعة فى يامها .
فالخطأ ليس عند من يصدق الأفلام ولكن الخطأ على الرقابة .
تقبل مرورى

الخطأ ليس عند من يصدق الافلام ولكن الخطأ على الرقابة

كيف ياسامح
فمن الذى يكتب الافلام هل نأخذ الطريق الصواب من الكاتب والمخرج والسنارست
حتى لو كان فى رقابة هى الافلام والمسلسلات منهج حياتى ما كلنا عارفين حياة هولاء
شكلها ايه

عندك حق يا أستاذة ناء
ولكن عند المرور بالأحداث التاريخية أو الدينية أو أى احداث فلا يجب الكذب أو عدم التأكد من الموضوع .
أما بالنسبة لكاتب الفيلم فالمفروض أنه أديب عنده من الفكر والعلم ما يكفى لكتابة فيلم وعند الانتهاء منه يمر الفيلم أو المسلسل على لجنة تاريخية ان كان تاريخ أو على الازهر ان كان دينى .
لكى تحياتى

اشكر كل من ساهم فى ايضاح رأيه وايضا اشكر الأخ samehhasanen للرد وأظهار الخطأ الفاضح فى الرابط المعروض فهل الخطأ من الممثل أم من المخرج أم الكاتب أم الرقابة
واشكر مروركم الكريم